Skip Ribbon Commands
Skip to main content
SharePoint

GIZ.Portail - VWP_BannersDeclines

أخبار ومستجدات

GIZ.Portail - VWP_DetailsActualite

السيدة نادية فتاح تشارك في الجمع العام للمساهمين أفريكا 50 - 2022

19/07/2022

شاركت السيدة نادية فتاح، الرئيسة المشاركة لمجلس إدارة أفريكا 50، يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2022، في أشغال الجمع العام لمساهميها برسم سنة 2022، الذي عقد في مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب جلالة الملك محمد السادس، حول موضوع " انتعاش سريع ومرن ". وقالت الوزيرة في كلمتها، أن منصة الاستثمار الأفريقية في البنيات التحتية “أفريكا 50″، مدعوة إلى الاضطلاع بدورها كاملا كمحفز للاستثمارات، وقوة محركة لتنمية افريقيا. وأضافت في هذا الصدد، " وبدعم من مساهميها والمؤسسات الدولية العاملة في هذا الاتجاه، مدعوة إلى الاضطلاع بدورها كاملا كموجه، ومحفز للاستثمارات وقوة محركة لتنمية افريقيا". وأقرت كذلك إلى أن التحدي يبقى “كبيرا جدا، لكن هناك أمل، لأنه من الواضح أننا لن نكون قادرين على بناء عالم مزدهر وعادل الذي نتوق إليه جميعا، بدون افريقيا". واعتبرت أن تجسيد أوراش ذات الأولوية بالنسبة لإفريقيا، في سياق الانتعاش ما بعد (كوفيد 19)، يتطلب تعبئة موارد كبيرة، والتي لا يمكن للدول وحدها تأمينها. وبالنظر إلى حجم المشاريع التي سيتم إنجازها، فإن المالية العامة لن تكون قادرة لوحدها على تمويل تنمية القارة، خاصة وأن هذه الأخيرة قد ضعفت بشكل كبير بسبب الأزمة المرتبطة ب "كوفيد-19"، معتبرة أنه من الضروري اللجوء إلى رأس المال الخاص، على المستويين الوطني والدولي على وجه الخصوص، لمواجهة هذه التحديات الإفريقية وإدراج عملية التمويل ضمن منطق الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وفي هذا الصدد، دعت السيدة الوزيرة، إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الأفريقي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة والشاملة من خلال الدعم القوي والمستمر للقطاعات التي تحظى بالأولوية، لا سيما في مجال البنية التحتية. وهكذا، فإن البلدان الافريقية، على غرار المغرب، لديها احتياجات مهمة من حيث البنية التحتية. علاوة على ذلك، ووفقا لأجندة 2063، تطمح افريقيا إلى إرساء بنية تحتية على المستوى العالمي من أجل تعزيز روابط القارة، مضيفة أن هذه الاستثمارات ستكون أكثر أهمية حيث يعرف العالم اليوم تغييرات كبيرة في مجال إعادة هيكلة سلاسل القيم العالمية. وفي هذا الاتجاه، ذكرت السيدة الوزيرة، أن المغرب لم تكن له الرؤية في مجال التعاون مع البلدان الأفريقية الأخرى وليدة اليوم، بل بالعكس فقد ارتقى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أعلى قمة، منذ عدة سنوات. وتابعت أن تقوية وتعزيز التعاون الاقتصادي وجد ترجمته في تكثيف التدفقات التجارية والاستثمارية، مضيفة أنه تم إنجاز استثمارات هامة من قبل العديد من المقاولات المغربية التي تعمل في مختلف القطاعات، مثل البنوك، والتأمينات، والاتصالات والبناء والأشغال العمومية، والطاقة والفلاحة وغيرها، وهو ما جعل من المملكة أحد أهم المستثمرين الأفارقة الرئيسيين في القارة. وقد عرف الجمع العام للمساهمين أفريكا 50 مشاركة العديد من وزراء المالية الأفارقة، وكذا مسؤولين حكوميين آخرين، وكذا مسيري مؤسسات، ودبلوماسيين، ورؤساء مقاولات من المغرب، وإفريقيا، ومن خارجها. وتجدر الإشارة إلى أن أفريكا 50 هي عبارة عن منصة استثمارية، أنشأها رؤساء الدول الافريقية والبنك الأفريقي للتنمية، وتتمثل مهمتها في تطوير مشاريع البنية التحتية ذات الأثر التنموي الكبير والاستثمار فيها، من خلال تعبئة الأموال العمومية والخاصة، مع اقتراح عائد جذاب للمستثمرين.

علامات :